وأفادت وكالة مهر للأنباء،انه جاءت إدانة الأزهر بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفلسطينية غادة سباتين (47 عاماً)، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بيت لحم جنوبي الضفة.
غادة سباتين، أرملة، وأمّ لستة أطفال، فاقدة للرؤية في إحدى عينيها، وترى بشكل ضعيف جدًا في العين الأخرى، قتلها جنود الاحتلال يوم امس في بلدة #حوسان غرب #بيت_لحم، فقط لأنهم شعروا بـ "الريبة".
ودان مرصد الأزهر وحشية جنود الاحتلال وتعمّد قتل السيدة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ "الجنود وجّهوا صوبها النيران، في مشهدٍ تنفطر له القلوب".
وأكد المرصد أنّ "جنود الاحتلال، بسجلهم الإجرامي الحافل بالوحشية والانتهاكات، لم يرعوا حرمة الدم أو شهر رمضان"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل ترتكب هجمة مستعرة ضد الفلسطينيين، تُنذر بتصعيدٍ خطير".
وطالب مرصد الأزهر الشريف المجتمع الدولي بالتدخّل "لوقف تلك الجرائم المتكررة على الفور".
واستشهدت الفلسطينية سباتين جرّاء تعرّضها لإطلاق نار من قِبل عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، مساء أمس الأحد، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ولم تكن الضحية تشكل تهديداً للجيش الإسرائيلي، إذ نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدرٍ في الجيش أنّه لم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أنّ "إعدام" قوات الاحتلال غادة سباتين "جريمة ضد الإنسانية"، ودعت إلى تدخل دولي لحماية الفلسطينيين.
/انتهى/
تعليقك